(31) حالة غسيل فشل كلوي يجريها مستشفى منى للحجاج
أوضح مدير مستشفي منى الشارع الجديد الدكتور احمد المالكي بأن عدد الحالات التي تم اجراء الغسيل الكلوي لها في المستشفي بلغ (31) حالة متنوعة الجنسيات حتى صباح يوم 12/12/1433 هـــ حيث تم تجهيز القسم بعدد أربع أجهزة غسيل ويوجد بالقسم عدد 2 استشاريين وأربعه فنيين غسيل كلوي .
وأوضح المالكي أنه تم توريد عدد من الأجهزة الحديثة حيث تعتبر تجربة فريدة من نوعها في الحج إذ لا يحتاج الجهاز إلي محطات معالجة المياه وبالإمكان نقل الجهاز من مكان لأخر بيسر وسهولة كما أن احتمالية نقل العدوى بين المرضى تكاد معدومة
كما نصح استشاري الكلى الدكتور براء فايز رجب مرضى الكلى بأن المجهود البدني الكبير في أثناء الحج من الممكن أن يكون له تأثير كبير على الكلى، حيث إن الإفرازات الناتجة عن الجهد العضلي هي عبارة عن سموم وجزء كبير منها يتم التخلص منه عن طريق إفرازات البول، وفي حالة القصور أو الفشل الكلوي تتجمع هذه السموم داخل الجسم. ويصعب التخلص منها، وهذا بدوره يؤثر على حياة المريض وفي حالة سلامة الكلى فمن الممكن معالجة هذا الأمر بالسوائل، أما في حالة الفشل الكلوي فيحتاج المريض إلى غسيل كلوي (ديلزة) عاجلة ومستمرة لفترة طويلة وهذه الالتهابات سواء البكتيرية أو الفيروسية، قد تؤدي إلى نقص السوائل وانخفاض الضغط أو عدم اتزان الأملاح، كما ان التعرض للنزلات المعوية والقيء والإسهال في حالة تناول أطعمة ملوثة يؤدي ايضا إلى انخفاض الضغط نتيجة نقص السوائل بشكل كبير، وقد يصاب المريض بانتكاسة شديدة في وظائف الكلى وبما أن مرضى الكلى ليسوا على درجة واحدة من الاعتلال فان تقرير القدرة على الحج من الناحية الطبية تحكمه حالة المريض الصحية .
أوضح مدير مستشفي منى الشارع الجديد الدكتور احمد المالكي بأن عدد الحالات التي تم اجراء الغسيل الكلوي لها في المستشفي بلغ (31) حالة متنوعة الجنسيات حتى صباح يوم 12/12/1433 هـــ حيث تم تجهيز القسم بعدد أربع أجهزة غسيل ويوجد بالقسم عدد 2 استشاريين وأربعه فنيين غسيل كلوي .
وأوضح المالكي أنه تم توريد عدد من الأجهزة الحديثة حيث تعتبر تجربة فريدة من نوعها في الحج إذ لا يحتاج الجهاز إلي محطات معالجة المياه وبالإمكان نقل الجهاز من مكان لأخر بيسر وسهولة كما أن احتمالية نقل العدوى بين المرضى تكاد معدومة
كما نصح استشاري الكلى الدكتور براء فايز رجب مرضى الكلى بأن المجهود البدني الكبير في أثناء الحج من الممكن أن يكون له تأثير كبير على الكلى، حيث إن الإفرازات الناتجة عن الجهد العضلي هي عبارة عن سموم وجزء كبير منها يتم التخلص منه عن طريق إفرازات البول، وفي حالة القصور أو الفشل الكلوي تتجمع هذه السموم داخل الجسم. ويصعب التخلص منها، وهذا بدوره يؤثر على حياة المريض وفي حالة سلامة الكلى فمن الممكن معالجة هذا الأمر بالسوائل، أما في حالة الفشل الكلوي فيحتاج المريض إلى غسيل كلوي (ديلزة) عاجلة ومستمرة لفترة طويلة وهذه الالتهابات سواء البكتيرية أو الفيروسية، قد تؤدي إلى نقص السوائل وانخفاض الضغط أو عدم اتزان الأملاح، كما ان التعرض للنزلات المعوية والقيء والإسهال في حالة تناول أطعمة ملوثة يؤدي ايضا إلى انخفاض الضغط نتيجة نقص السوائل بشكل كبير، وقد يصاب المريض بانتكاسة شديدة في وظائف الكلى وبما أن مرضى الكلى ليسوا على درجة واحدة من الاعتلال فان تقرير القدرة على الحج من الناحية الطبية تحكمه حالة المريض الصحية .