الربيعة المشاريع الصحية الجديدة تضاعف عدد الأسِرَّة في مستشفيات حفر الباطن
حفر الباطن – حماد الحربي
أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن تدشين أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف أمس عدداً من المشاريع الصحية في محافظة حفر الباطن، زاد نسبة الأسرّة في المحافظة إلى ضعف ما كانت عليه سابقاً. وكشف أن المشاريع ترفع معدل الأسرّة في مستشفيات المحافظة بنسبة 3.8 لكل ألف مواطن ضمن المعدل الوطني والعالمي. وقال الربيعة خلال تدشين أمير الشرقية مستشفى حفر الباطن المركزي ومستشفى الولادة والأطفال أمس إن الله أنعم علينا بوطن فاض خيره وعطاؤه، وأنعم علينا بقيادة تقدم كل رعاية واهتمام للمواطن يوجهها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني». وأضاف أن من نتائج التوجيهات والرؤية الثاقبة أن استخدمت موارد البلاد وتوظيفها لإقامة المشاريع التنموية التي عادت بالخير على بلادنا، ولعل ما يشهده القطاع الصحي في الآونة الأخيرة من توسع ملحوظ في تنفيذ المشاريع الصحية والبرامج النوعية يؤكد هذا النهج القويم، فمنذ أيام أصدر خادم الحرمين حزمة من القرارات لدعم وزارة الصحة تمثلت في مشاريع وبرامج تطويرية ضخمة، إضافة إلى افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، ووضع حجر الأساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بجدة، وعديد من المشاريع الأخرى التي عمت كل مناطق ومحافظة مملكتنا. وتابع «امتداداً للمسيرة المباركة في هذا العهد الزاهر الميمون وتزامناً مع الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإننا نتشرف بحضور أمير المنطقة لافتتاح عدد من المشاريع الصحية الكبرى التي ستخدم مواطني هذه المحافظة.وبيَّن أنه تم افتتاح مستشفى النساء والولادة بسعه 300 سرير، ومستشفى حفر الباطن المركزي بسعة 200 سرير، ومستشفى السعيرة بسعة خمسين سريراً، والمرحة الثالثة من المراكز الصحية تتمثل في ستة مراكز صحية، ومركز لأمراض السكري، وتطوير وتوسعة مستشفى النقاهة، ومركز التأهيل الطبي إضافة إلى وضع حجر الأساس لخمسة مراكز صحية، ومبنى مديرية الشؤون الصحية، وتبلغ التكلفة التقديرية لهذه المشاريع ما يزيد على مليار ريال سعودي. وأوضح أن تشغيل المرافق الصحية التي تم تدشينها والمرافق التي سترى النور قريباً سيسهم في توفير خدما متميزة، ويلبي الاحتياجات الصحية لسكان هذه المحافظة دون تكبد المواطن عناء الانتقال لمدن أخرى، وهذا أحد ثمار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي تبينه وزارة الصحة ويهدف إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين بإرساء العدالة والتكامل وسهولة الوصول إلى الخدمة الصحية مع ضمان جودتها وفق معايير صحية ووطنية مستمدة من أحدث التقنيات والمعايير العالمية. ولفت إلى تفعيل برنامج الطب المنزلي وغيره من البرامج النوعية إذ أصبح يخدم ما لا يقل عن 500 مريض من المرضى في منازلهم في هذه المحافظة ما يؤكد رقي الرعاية التي يلقاها المواطن، التي تقدم بمستويات عالية.
حفر الباطن – حماد الحربي
أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن تدشين أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف أمس عدداً من المشاريع الصحية في محافظة حفر الباطن، زاد نسبة الأسرّة في المحافظة إلى ضعف ما كانت عليه سابقاً. وكشف أن المشاريع ترفع معدل الأسرّة في مستشفيات المحافظة بنسبة 3.8 لكل ألف مواطن ضمن المعدل الوطني والعالمي. وقال الربيعة خلال تدشين أمير الشرقية مستشفى حفر الباطن المركزي ومستشفى الولادة والأطفال أمس إن الله أنعم علينا بوطن فاض خيره وعطاؤه، وأنعم علينا بقيادة تقدم كل رعاية واهتمام للمواطن يوجهها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني». وأضاف أن من نتائج التوجيهات والرؤية الثاقبة أن استخدمت موارد البلاد وتوظيفها لإقامة المشاريع التنموية التي عادت بالخير على بلادنا، ولعل ما يشهده القطاع الصحي في الآونة الأخيرة من توسع ملحوظ في تنفيذ المشاريع الصحية والبرامج النوعية يؤكد هذا النهج القويم، فمنذ أيام أصدر خادم الحرمين حزمة من القرارات لدعم وزارة الصحة تمثلت في مشاريع وبرامج تطويرية ضخمة، إضافة إلى افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، ووضع حجر الأساس لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بجدة، وعديد من المشاريع الأخرى التي عمت كل مناطق ومحافظة مملكتنا. وتابع «امتداداً للمسيرة المباركة في هذا العهد الزاهر الميمون وتزامناً مع الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإننا نتشرف بحضور أمير المنطقة لافتتاح عدد من المشاريع الصحية الكبرى التي ستخدم مواطني هذه المحافظة.وبيَّن أنه تم افتتاح مستشفى النساء والولادة بسعه 300 سرير، ومستشفى حفر الباطن المركزي بسعة 200 سرير، ومستشفى السعيرة بسعة خمسين سريراً، والمرحة الثالثة من المراكز الصحية تتمثل في ستة مراكز صحية، ومركز لأمراض السكري، وتطوير وتوسعة مستشفى النقاهة، ومركز التأهيل الطبي إضافة إلى وضع حجر الأساس لخمسة مراكز صحية، ومبنى مديرية الشؤون الصحية، وتبلغ التكلفة التقديرية لهذه المشاريع ما يزيد على مليار ريال سعودي. وأوضح أن تشغيل المرافق الصحية التي تم تدشينها والمرافق التي سترى النور قريباً سيسهم في توفير خدما متميزة، ويلبي الاحتياجات الصحية لسكان هذه المحافظة دون تكبد المواطن عناء الانتقال لمدن أخرى، وهذا أحد ثمار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي تبينه وزارة الصحة ويهدف إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين بإرساء العدالة والتكامل وسهولة الوصول إلى الخدمة الصحية مع ضمان جودتها وفق معايير صحية ووطنية مستمدة من أحدث التقنيات والمعايير العالمية. ولفت إلى تفعيل برنامج الطب المنزلي وغيره من البرامج النوعية إذ أصبح يخدم ما لا يقل عن 500 مريض من المرضى في منازلهم في هذه المحافظة ما يؤكد رقي الرعاية التي يلقاها المواطن، التي تقدم بمستويات عالية.