إعلام كورونا.. نورونا..
من المؤسف أن يعاني المجتمع من خطر فيروس مجهول مثل "كورونا" وإعلام بلادي مشغول بـ "علي زكي"، من المؤسف أن يكون المجتمع بحاجة لكل زاوية في صحيفة، وكل تعليق في وسيلة إعلام جديد، وكل مساحة زمنية في أي إذاعة أو تلفزيون لتوعيته بهذا الفيروس ومدى خطورته وهم مشغولون بـ" من المسؤول عن هروب زكي؟".
من المؤسف أن تعمل وسائل الاعلام المستحيل من أجل الوصول إلى مكتشف كورونا وكل ما يتعلق بموضوع سفره ولا تكلف نفسها ضغطة زر للبحث عن معلومة من شأنها طمأنة المجتمع حيال القضية الأهم، من المؤسف أن تبحث وسائل الاعلام عن الإثارة ولو كان ثمنها سلامة مجتمع بأسره وكل هذا من أجل "هارب".
ماذا لو قامت كل هذه الوسائل بدورها في التوعية وطمأنة المجتمع بأن الفيروس يمكن الوقاية منه بالحفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وعدم ملاصقة المرضى.
ماذا لو شغلت وقتها في كل ما يتعلق بالتفاصيل العلمية الأخرى لكورونا والإجراءات التي يجب اتخاذها لمن هم أكثر عرضة للإصابة به عبر نقل رأي أو استضافة مختص أو من خلال الترويج لرقم مركز المعلومات التابع لوزارة الصحة (8002494444) للإسهام في حصول الجمهور على كل معلومة ذات صلة بالفيروس ومن مصدر موثوق، كان بإمكانها تعريف المجتمع بمركز اتصالات الطوارئ بوزارة الصحة (937) للحصول على ما هو مفيد في حالة اشتباه إحدى الأسر بإصابة أحد أبنائها -لا سمح الله – في أي وقت وفي أي منطقة من مناطق المملكة وعبر أي وسيلة اتصال (جوال/ثابت/هاتف طورائ(.
خلاصة القول: ما نحن بحاجته الآن ليس البحث عن الإثارة والاصطياد في الماء العكر وتصفية الحسابات، فالمجتمع برمته يواجه فيروس اسمه " كورونا" وانتشاره من عدمه مرتبط بالإجراءات الوقائية التي يقوم بها "المواطن أولاً"، لذا فلنعمل على توعيته وتنويره.
عبد الرزاق معتوق العلي
من المؤسف أن يعاني المجتمع من خطر فيروس مجهول مثل "كورونا" وإعلام بلادي مشغول بـ "علي زكي"، من المؤسف أن يكون المجتمع بحاجة لكل زاوية في صحيفة، وكل تعليق في وسيلة إعلام جديد، وكل مساحة زمنية في أي إذاعة أو تلفزيون لتوعيته بهذا الفيروس ومدى خطورته وهم مشغولون بـ" من المسؤول عن هروب زكي؟".
من المؤسف أن تعمل وسائل الاعلام المستحيل من أجل الوصول إلى مكتشف كورونا وكل ما يتعلق بموضوع سفره ولا تكلف نفسها ضغطة زر للبحث عن معلومة من شأنها طمأنة المجتمع حيال القضية الأهم، من المؤسف أن تبحث وسائل الاعلام عن الإثارة ولو كان ثمنها سلامة مجتمع بأسره وكل هذا من أجل "هارب".
ماذا لو قامت كل هذه الوسائل بدورها في التوعية وطمأنة المجتمع بأن الفيروس يمكن الوقاية منه بالحفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وعدم ملاصقة المرضى.
ماذا لو شغلت وقتها في كل ما يتعلق بالتفاصيل العلمية الأخرى لكورونا والإجراءات التي يجب اتخاذها لمن هم أكثر عرضة للإصابة به عبر نقل رأي أو استضافة مختص أو من خلال الترويج لرقم مركز المعلومات التابع لوزارة الصحة (8002494444) للإسهام في حصول الجمهور على كل معلومة ذات صلة بالفيروس ومن مصدر موثوق، كان بإمكانها تعريف المجتمع بمركز اتصالات الطوارئ بوزارة الصحة (937) للحصول على ما هو مفيد في حالة اشتباه إحدى الأسر بإصابة أحد أبنائها -لا سمح الله – في أي وقت وفي أي منطقة من مناطق المملكة وعبر أي وسيلة اتصال (جوال/ثابت/هاتف طورائ(.
خلاصة القول: ما نحن بحاجته الآن ليس البحث عن الإثارة والاصطياد في الماء العكر وتصفية الحسابات، فالمجتمع برمته يواجه فيروس اسمه " كورونا" وانتشاره من عدمه مرتبط بالإجراءات الوقائية التي يقوم بها "المواطن أولاً"، لذا فلنعمل على توعيته وتنويره.
عبد الرزاق معتوق العلي